"مداد يبحث عن ربوة"
"""""""""""""""""""""""""""""""""
أرذاذ للمطر ؛
يلامس رموش الوجع،
خلف وشاح الحرف ؛
لايكتفي بالزهر العطر
يمسك بتلابيب الشارد،
من ورق للتوت،
على الحجر ؛
يبحث عن سند،
به يراقص حيل البدع
وجيد للربوة ؛
يزينه قلادة،
من حكايا للسطر ؛
مرسوم بهواها،
ابتسامة للوصف،
ورغبة بالسفر
عن مأوى؛
تبحث محبرتي،
وهدوء للربوة،
يعانقه ؛
معطف أشجاني،
وشمس تحن،
على الأحلام بوعد للبحر،
ووشوشة الأصداف ؛
إلي بفض البركان ؛
فصحراء الجفاء؛
كل يعلمها،
لاتلد إلا الرمال
وهاتف للقمر ؛أسمع أناته،
يشتاقه المراد،
وصبر الجبال
أرذاذ للمطر ؛
يلامس رموش الذكرى،
وهي الوطن ؛
مخبوء بثناياها،
فيض الظلال.
بقلم /إكرام عمارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق