بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 22 مايو 2017

ثعلب الثلج الأحمر /بقلم الشاعره/ سيده الغنام

هذا الشعرلزيارة اأمريكا للدول العربيه..

...جاء ثعلب الثلج الأحمر من بلاد الغرب بلاد الملذات والآنس والجان...
.جاء وخلفه مشعوذات كأفلام السحرات..لتغار نساءالشرق..ولا يعلمن أن بدون نساءالشرق لاتظهرن الشمس بالسماء.....جاء وخلف وجه مئات الوجوه..ليثيرفتن  بين الأشقاء .. جاء يرتدي عباءه الحياء...ويزفر الشرق كأدخنه السيجار....جاء ليشعل الشرق دماء..جاء كالخبثاء الحياء ليري الشرق كيف يأكل كيف ينام  يري بقعه الزيت السوداء ...جاء يمشي ملكا ويختال كأنه بالأرض أرضه ولا يعلم إننا نحن الملوك ونحن الأخيار. ..جاء يأخذ طعام طيور الشرق الفتات. ..
داب السؤال علي  صوتي من صراخ....ويكثر داخلي أوجاع بلادي...وأراهم وأقرأ ما بأعينهم إستغراب..أم جواب..كيف للعروبه تتجاهل أعيون الذئاب. ..
. كيف رأي بيت الله وكيف  رأي الطواف.. والحمام....

..هل شرب من زمزم..هل سمع شهادة الأبرار. .هل صلي علي خير خلق الله..هل رجم إبليس.....من هو..فـــ...فيه.. لايكتفي السؤال

...جاء كالبلياتشو يهوي الألعاب بالحيله ويغوي بعهودا بلا عهود . ..وبالحيله يعصف النيران . ..ويغير وجهه مئات ا لألوان كعمله ذو الوجهين وجه للمسجد ووجه للمعبد..   بيده  كأس محرمات وبالأخري مسابح و قرآن...ثعلب يغير أجلاده كالحرباء   دون عناء..ماكرا يهوي الحرب والنساء...جاء من غرب كغراب..للنهش والشتات يعري أفكارنا..ليصلب أفكاره لنا...و دق ناقوس الحذروأعلنه لنا..جاء ولايعلم... عزة عروبتنا وعزم الرجال...جاء....يلهث ليسقي من أبارنا.. ..جاء . لتلتف حوله طيورالشرق بلا كلام..جاء ليري فيهم الذهول والهذيان. .. فأذهلناه .. بالكرم والكبرياء...وجود الرجال.. جاء ماكر..كالغابات...جاءولم يعلم أن العروبه كالنبات الشيطاني  لم تنبته السماء...وعيونها علي البر والبحر  كالجوارح إن أصابت  أ فتكت بالعدوان...  ...حذرو شرقناالوحده ..الوحده.. أمام  أفخاخ  الأمكار...

من تراجيديا ثعلب الثلج الأحمر ...
..بقلم...سيده الغنام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق