مازالــت تتراقـــص علـى نبضـى
حافية القدمين
مازلت تنهــــل من كأس النشــوي
هائمة الجفنين
تاره بيـن النجـــوم حــرة طليقه
وتارة ترتمى بين آحضـاني غريقه
تهمـــس فـي إحـــــدي الاذنــين
هيـــا إستيقــظ هيـــا إستفيــق
يامـن اشعلـت في القلــب الحــريق
وتركتنــي مغــــــرمة العينــين
اريدك بلا اكتفاء اريـدك بلا انتهاء
امطــرني عشقا حتى الإرتــواء
حتي اغفـوا وتهـدأ ثورات الشفتين
لا تتـركنـى اتراقــــص
علـى بلـــور مكســــــور
وأشــواك تدمى أجـــزائي
كلمــا حـاولـت العبــــور
ف عندما ابتعــد عن صـدرك ثوان
تتوقــف شهقـــات الـرئتين
استيقظ حــررني من قيـــودى
علمتني كيـف استدعــى صـمودى
قبـل ان ينصهـر قلبى واسقـط
بين آحضانك كفراشه بلا جناحين
بقلمى// صابر الطوخى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق