بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 27 مايو 2017

لذا .. فاليوم أنسَاهُ /بقلم الشاعر/ رفعت محمد بروبي

قصيدتى الجمعه 26 مايو 2017م ضمها ديوانى الشعرى (الورقى / الخامس ) كما تم توثيقها (الكترونيا ) ولدينا رابطها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أغضبتها يوما ، فقالت :
ـــــــــــــــــــ
( ِلذا .. فاليوم أنسَاهُ ) شعر / رفعت بروبى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأبكتنى مفارقـــــــــــة .. لصبِِ كنت أهواه !!
بكت فى الروض زهرتنا .. لتخليدى لذكراه !!
وكل بلابــــل ، وا أســـــــــفاهُ !! .. تنعاه !!
هو المسؤول عن هجــرِِ .. وعن بَيْنِِ لقينــاه !!
وكان الروح ، أعشــقها ..وأطرب من حكاياه!!
لثغركَ صِغت أغنيـــــة .. بلحــنِِ قد عزفنـــاه !!
لأجلكَ صِغت قافيتــى .. بوزن ما أحيــــــلاه !!
غدا ذكرى تمزقنــــــــى .. وهدمـــت مابنيناه!!
وحطّم لحـــن أغنيــــــةِِ .. وكنا قــــد ألفنــــاه !!
وأنكر كل أخطـــــــاء .. وقول الحق أعيـــاه !!
تجبــّر ، فى معانـــــدةِِ .. وحتى الروض عَـاداه !!
وكم قد راح يأمرنــــى .. حَســَـبنِى مِن رعايـاه !!!!
وكم قد راح ينكــرنى .. كأنِى مِن خطـــــــاياه !!
ويقســـو فى معاملتـــى .. ويكثــرُ مِن رزايــاه !!
أنا ماعدت أعشقـــــــــهُ .. ولا أستاف ذكـــراه !!
هو الصب الذى أضحـــت .. تعذّبنــى حكايــــاه !!
وكنت الأمس أعشـــــقه. وأفرح حيــــن ألقـــاه !!
تبــدّل حلم أمنيتـــــــــى .. كأنّــا ما حلمنــــــاه !!!!!!!!
أنا والروض نكرهـــــهُ .. وزهــرى قد تناســاه !!
هو الجَانِى بفرقتـــــــــهِ .. فكيف اليوم أهـــــواه ؟!!!
ُيعامِلنـــى بسخريـــــــــةِِ .. ويحسبنـــــى نفايـــاه !!!
وراح الغـــرُ يمطرنــــــا .. لهيبآ مِن شظــــاياه !!
تعطـّل لحن أغنيتـــــــى .. و(عــودى) ، قد تناسـاه!!
وحرف الشِعر خاصمنـى .. ووزن الشِعـــر أضناه !!
وجففّ نبع قافيتـــــــى .. وهذا ،،، كنتُ أخشــــاه !!!
وعقلى ضاع من زمـــنِِ .. ذبول الفِكـــر أشقـــــاه !!
وقالوا : الصبر يشفينــِى .. ولكنّـــا رَفضنـــــــــــاه !!
وضاع العشق من يدنــا .. فكيف العــمر أحيــــــــاه ؟!!!!
تناسَى كل عَِشرتنـــــــا .. فصِرت اليــوم أنســــاه !!
هو الجانـِـى ، بفرقتــهِ .. فكيف الـــــــيوم أهــواهُ ؟ !!!!
أنا قد صِغت ملحمــــــةََ .. ِلَمنْ ِمثلِـى ،، وقد تاهـوا !!!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق