بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 24 مايو 2017

أملي القريب/بقلم الشاعره/ ناديا الحسيني

أملي القريب
ياأملي الوعيد بتَ قريباً جداً
أراكَ بينَ أحرف كتاباتي 
وأسطر خاطراتي..
كنتَ معي كخيالي 
في محني وتفائلي 
وبطريق خطواتي..
مهما حاولوا إرباكي
وشل حركتي أنا مستمره
بتواصلي بما أطمح 
وأتجمل كل يومٍ بإبتساماتي..
واثقةٌ بربِ العباد
فـ أنا بدونِ عونهُ لا أكون
وبتجاهلي لكلَ مايحبطني
إجتزتُ نصف هموم حياتي..
الجميع يتكلم وأنا أحب أن أفعل
قليلة الكلام لأن الأفعال
تؤكد الصدق بحد ذاته
في كل مجالاتي..
سيئة الحظ لكنني .....
أملكُ قلباً كلَ من سكنَ بهِ
حاولَ أن يمتلكهُ وبوصفهم لهُ
تبتهج روحي وزادو من سعادتي ..
فكم من المرات أصبتُ بالخيبة
لأنني كنتُ مصرة بأن أحدهم لن يتغير
لن أباااااااالي.......
الطيبونَ للطيبات 
مؤمنة بما قاله ربي
وهذا مازادَ من قناعتي..
ومايجعلني متأكدة
أنَ ماأحلم بهِ قريب
هو العبيرُ القادمَ الذي
 يمر من نسماتي..
سيتغير الحال حتماً
ولن أنسى من تركني
في أياميَّ العصيبة وأسوأ حالاتي..
ولن أترك من وقفَ بجانبي
وأكد لي أن الأمل  ليس 
بـ ثلاثة أحرفٍ فقط 
وأكتبها في كتاباتي..
بل هو من سينفي كل َمعاناتي..
فكم إرتكبتُ أخطاءً في حق نفسي
عندما تمسكت بمن كانوا 
يهدوني حزناً ودموع
 وأكثرو من صدماتي..
سأتمسكُ بحبال من يحاولُ
كل لحظة أن يرى ضحكة عيني
وعمق أفراحي ومسراتي..
ويذكرني بأن ماأتمناه
أصبح يافعاً ومزهراً
مادام لي يقينٌ وإيمان
 مع مرور ساعاتي
بأملي القريب
بقلمي 
ناديا الحسيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق