الأشرعـة الملونة
شعـر: د . صاحب خليل إبراهيم
مهداة إلى من أحب القصيدة وأعجبته
أشد الإعجاب مع محبتي وتقديري
× × ×
قـد جئتُ من صنعـاء من يَمَنِ
والقـلبُ يسبقـني إلـى الوطـنِ
أشركْتُهُ حُـبـاً بَـــرى جَـسدي
لا فـرْق في بَـــغـدادَ أو عَـدنِ
فالأرضُ أرضي والسَّما أُفُقي
والناسُ أهـلي دونَـما مِـنَـنِ
لوّنتُ من عـينيكِ أشْــرعـتي
أبْـحَـرتُ للآتـي بِـــلا زَمَـــنِ
نَسَـجَ الجَـمالُ صَـفـاءَها فَرَحاً
حـتـى غَـدَتْ أحـداقها سكني
فالليل يَـغْـفـو فـي جَـدائـلـلها
والصبحُ في الخدين يأسـرنـي
أغـفو عـلى حُـلُمٍ يُهَـدهـدُني
همساً يُـعـيدُ الجَـفْنَ للوَسَنِ
لو لَمْ أجِـدْ في وجهـهـا بَلَدي
ما بحـتُ بالأسرار فـي عَـلني
فحبيبتي , أرضي وسنبلـتي
أبناء شعــبي كُـــلهمْ وطَنـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق