بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 24 مايو 2017

الملك ..و..الصعلوك / بقلم الشاعر/ محمد توفيق

الملك ..و..الصعلوك

-------------.
(يوسف زيدان) يابن اللئام
يا أحقر مفكر بين الأنام

أتبغي الهدم لقلعة صلاح
بفكر ٍمشوه وسلُط اللسان
أتهجو( صلاح) ولست تساوي
نعل حذائه وحرف الحسام
صعلوك يهجو بالسِباب ناصراً
فهل الحصى نالت من الجبال مرام؟
المستشرقون من قبل أدلو دلوهم
ما زدت أنت عن قولهم بكلام!
الحقد يملأ بالسواد قلبك
وأنت قزم مثل تلكموا الأقزام
فلن تنال من الأيوبي بخردله
فهل دُنَّسَ البحر إن بال فيه هوام؟
------------.
الغرب قد ذكر (الصلاح) بفضله
لحصاره للكرك في مؤابِ
أثنى عليه (ريتشارد) بحسنِ عقله
في الحرب لم يوقع بالأسرى أى عذاب
ما أنت يابن (زيدان) إلا حصاة بنعله
لا تستحق اللوم..بل..لا تستحق عتاب
فهجائي لك شرف لا تستحقه
فسبحان ربي مسبب الأسباب
حتى تكون للعالمين مطية
وتكون أنت للسائرين ركاب
--------------.
(صلاح) أسس للعروبة قلعة
وبني (الأزهر) كحارس للدين
هزم الفرنجة في جميع حروبه
وأسأل يا(يوسف) معركة حطين
أن كنت تجهل فأنت حقاً نعجةً
وان كنت تعلم فأنت من الشياطين
مَالَك تشكك في تاريخ أمة..؟!
لجل اليهود الشرذمة الملاعين
فمصر منك قد تبرأ شعبها
فَلعَنا إسمك حتى يوم الدين
شتان بين (اليوسفين) مكانة
(يوسفنا) فارس حاكمٌ وأمين
أعاد لفلسطين سابق عهدها
وأعاد الأقصى بمعركة حطين

أما أنت يا(يوسف يابن زيدان)
مازلت تقبع في أسفلِ سجين
=======.
شعر/ محمد توفيق
سلُط :- طال لسانه بالكلام وصار جارحاً
الهوام:- الكائنات والحيوانات الضارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق