بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 16 أبريل 2017

تهت عني /بقلم الشاعره/ رشا عادل بدر

تهت عني

أتراه يعود حتى ...
لو سمع مني الانتحاب؟!
لم تركني امضي
وتطاردني هذى الذئاب
ايقتلني اليوم شوقي؟!
ام سيحييني العذاب ؟!
أإليه ابث شعري ؟!
ام بعض حروف العتاب؟!
ااظل اسير حتى
وان هاجمني الاكتئاب؟!
أيزيد اليوم حزني
ولا يطرق الفرْح لي باب؟!
ام أظل هنا أبكي
وأهذي ومعي الاغتراب....؟!
قد رأيته يغيب عني
ويتلاشى بالضباب.....
وما رأت عيناه حزني
وقد توسدت السحاب .....
وسألت الشمس هلا
لي ببعض الاقتراب
هلا تحيي اليوم قلبي
واعتقي هذي الرقاب
قد توارى اليوم حبي
وضاع مني الشباب 
قد زاغ اليوم بصري
وهذى القلب وشاب
هل ازور اليوم قبري
وما حولي من صحاب؟!
هل يتوه القوم عني ....
قد تاه عني الخطاب
أين حضنك الدافئ امي
أين جيراني القراب؟!
أين ذهب الكل عني
ام اليوم الكل غاب.....
لم لايزال الجرح ينزف
حتى ما اندمل وطاب ؟!
لم ينهشني اليوم حزني
ومازالت بالجسم النياب.....
لم يزيدني الشوق حزنا
ولا يقدر ليّ انسحاب ؟!
لم اتوه اليوم عني
في غياهب هذي الشعاب؟!
لم انادي بعلو صوتي
وما الاقي من جوااااب؟!
إليك اشكو اليوم همي
إليك أنت ياربي المآب

بقلمي رشا عادل بدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق