امشــي رويــدكِ- إن الهــجــر مــا حــانــا
امشــي رويــدكِ -هذا الــدرب اعيــانــا
امشــي رويــدكِ -من مشـي الغـزالـة ِ- في
ضــربِ الــدَّلالِ يــُصــيــدُ الليــثَ احيــانــا
مشـيـتِ فــوقَ لهــيــبِ الجــرحِ في طــربٍ
فــإنْ مـشيــتِ -اســتــلــذَّ الجــرحُ نيــرانــا
تــكـســَّرت في ايــاديــنــا الكــؤوسُ -فمن
خــمــرِ العيــونِ يـغـارُ الكــاسُ ســكــرانــا
الســاكنــون ديــارَ القــلــبِ قــد رحــلو
مــن بعــدمــا خــرَّبــوا ارضــا وجــدرانــا
مــا تهــداء الـرِّيــحُ حـتـى ضيَّـعـت ســفــني
صــارتِ لاشــرعــتي عيــنــاكِ عــنــوانــا
يــا من ضــربــتِ لنــا روحــا بــلا جــســدٍ
بـقــتْ لنــا...فــخـذي حتــى بقــايــانــا
يــمــوتُ في حبــلهِ المــشـنــوقُ إن صــُلِبــا
وانـَّـنــي ذقــتُ منــكِ المــوتَ الــوانــا
زفــرتُ من ســكــراتِ المــوتِ يــاامــراةً
بقــيــتُ في أخــر الانفــاسِ حــثــمــانــا
عقــدتِ مــا كــان مــلفــوفــاً على عنــقــي
لتـخـنــقي دون حبــلِ الشــنــقِ انــســانــا
يا ســيــَّدَ الجــرحِ...بــيْ جـرحٌ يــطــاولــني
اذ فــاشــفـعـي - ان رات عيـنــاكِ قتــلانــا
فـعـقــِّلـي طيـفــكِ المــجـنـونِ في حــدقي
والجـمــي من خيــولِ الشــعــر ارســانــا
واسـتــعـذبـي اللحـنَ من اوتــارِ حنــجــرتي
لــتــعــزفُ الانــَّةُ الخــرســاءِ الحــانــا
بــغــدادُ -انــت ِ ملـكــتِ الحــبَّ عــاشــقتي
انــتِ النــِّســاء - فـعــزَّ الحـبُّ مــا هــانــا
الاستاذ محمد تركي عفتان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق