بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 17 أبريل 2017

أنتظرك /بقلم الشاعر/ عادل محمود

أنتظرك ..
أنتظرك .. لعلي أراك قريبا ..
عائدا لرشدك ...
وترى ببصيرتك ما لم تراه ببصرك ..
وأني احتملت منك مالم أحتمل من غيرك ..
حين أهملتني ملقيا بقلبي في آتون هجرك ...
ورأيت صبري ضعفا وكأني رهن أمرك  ...
وما هممت بعتابك إلا وأدرت  ظهرك ..
وما جنيت منك سوى أشواك زهرك ...
حتى ضقت ذرعا وأنت تمضي بغيك ...
واستنفذت مني كل أرصدة عذرك ..
فنأيت بنفسي بعيدا عن عواصف بحرك ..
آملا أن تهدأ أمواج مدك وجذرك ...
لعلي أراك عائدا آسفا لفعلك ووزرك ..
حين تأفل نجومك وتراني نورك وقمرك ..
ويراني قلبك أني أجمل ما منحك قدرك ..
وسبيلك للسعادة وأجمل لحظات عمرك ..
فلا تطل انتظاري حتى تحسم أمرك ....
وآمل رؤيتك قريبا عائدا باسما ثغرك ..
وتدرك أن صبري ما كان إلا لحبك ..
وأني لازلت بكل الحب أنتظرك ..
أنتظرك ..
بقلمي/ عادل محمود ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق