فجري يا مقاصل جيدي_
بين كف و كف كم قطفت
مزينة الكف ورود عيدي
أحلام داعبت شغفا دمي
بين بحاره هاجت مزبدة
و المقاصل تفجر جيدي
أحمل رأسي طواف عابدة
حول صروح الخوف أقد
من شراييني حر عبيدي
هذا الرأس الحاكم روحي
مقطوع يشاغب حياتها و
مرفوع يكمل غيا تهديدي
ذاك امس بظلامه يكبلني
يفرض عتم اعرافه كرها
بأمره ودا يمنع تجديدي
من لي بعصور احياها
أطل فوق مرايا النور و
حيا يبعث بالقتل و ريدي
من لي بقواميس الرعب
احرقها بطقوس القلب
من شفتي تبخر بتنهيدي
بين اضلعي أفجرها
أنثرها رمادا فوق الكون
بمجد لحني و عز نشيدي
ليت لي عودة الى قرون
ساد البغض اطراف سناها
أسقط الأصنام بتوحيدي
اطلق مزاجا سراح حمائمي
تبعثر حبا نصع رسائلها
و تملأ بردود الود بريدي
يا مقاصل تناوبت مشفقة
على دم ما يتحرر تجمدا
يمانع ظل الموت برصيدي
تلك الازمان ادمنت صفعي
و حيث امشي تفرز بالظلم
عهودي للموت و مواعيدي
فوق المحارق يلتهب صدر
يقدس حرقه جبروتا و حبا
يشل بفقد فرساني و غيدي
لا ترحمي راسي يا مقاصلي
اوغلي في دمائي و صيدي
أوقفي كل حروبي بوعيدي
_جلية مفتوح_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق