يا ذكراها
سلوا عني نجوم الليل كم سَهرَتْ
عيوني تناجي بدرها الوردي
سلوها كم من الدمع قد ذًرَفتْ
سيولا من وجعٍ تحفرُ في خدِ
يا ذكراها والفجر يغسلُ طيفها
حين أُزُرٍ تُغطي بالسيقان والايدِ
وليلٍ يحملُ الضوء متحرشاُ بها
يغازل جبينها ويقبلُ بالخدِ
فكنا وكان العشقُ زورقاً للغوى
يسري بنا بمجذافٍ من الوجدِ
فنعانقُ بعضنا عراةً بلا ستر
فينساب نداها عرقا من الوردِ
سلوا عن سريري او سريرها
كم عانا من أّهاتٍ ومن جهدِ
وكم لعبنا كما المقامرين بالورقِ
وكل فوزٍ لي برشفةٍ من نهدِ
فراح الليلُ يضمنا كأحلا سمارهُ
ونجيماته رواقصٌ والبدرُ يضرب بالعودِ
خبروها كيف حالي بدونها
علها لم تنسى وحشتي وسهدي
فهي تعرف عني كل ما احب فيها
ولا تعرف ان الواشين هم من نقضوا عهدي
يا ذكراها ..................
. علاء سلمان كاظم .بصره _ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق