صغيرة هي الدنيا ..
مر على فراقنا زمن ..
والتقينا صدفة بلا ميعاد ..
لاتطيل النظر ..
وردتك النضرة ..
ذبلت من حب
توجه وداع ..
وحبيب له باع طويل
في العناد وتجاهله المعتاد
أنثاك أتعبتها الشكوى
وملت الترجي والاستجداء
في سبيل عشقها السراب
جَرَّعتها السم القاتل
وشطَرتَ قلبها إلى نصفين
الأول فوق الأرض ..
والثاني تحت التراب ..
لاتعتذر ..
لا تعاتب ..
ماكان بيننا نسج من الخيال
وذاك الفؤاد ادماه
الكذب والرياء ...
جاهلة حين صدقتك
وأوديت ُ بنفسي
إلى التهلكة والانحدار
ليتني لم أراك ..
مجرم كنت بحق حبنا
هارب من العقاب ..
لاتنتظر مني السماح
قصتنا حزينة ..
بدايتها جميلة ..
نهايتها انكسار .
بقلمي .......
#وداد_مظلوم
سوريا 20/4/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق