بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 17 أبريل 2017

على متكئ اللهاث /بقلم الشاعره/ زينب رمانه

@@على متكئ اللهاث @@
كم أرهقتني تلك الخطوات حبيبي!. 
حيرى أنا على متكئ اللهاث 
أملأ بكأس اليأس دمعة 
أستفهام هاربة 
من موت أحلامي ..
زفير ينساب على كتف النعاس !.
ينقب عن غفوة بأضلع الوقت 
وخارطة الحلم ترتجف 
بأنامل المنى
يخالطها عشق عسير !.
والريح تعزف لحناً لموزارت !. 
على أوتار جرح غباري ..
ينتهي مشهد الأحلام !. 
يتدحرج  على الطرقات 
بصدري العاني ..
همس يتجول بداخلي .. 
يخط وصايا القبل 
على جدار الصمت البدائي !. 
كنت رهينة الحدث!. 
أعاقر كأس قبلتك الأولى 
بشفاه الأماني ..
نصف ابتسامة على ثغر الشمس !.
ولوحة مطر تعصف 
وطائرة محملة بالأسرار والأغاني ..
مطار المساء أقفلته أسراب
قصائد هاربة من وجعي  
ولهاث المعاني ..
مثلك أنا يتيمة الشوق !. 
يبكي الفراق على منعطف اللدغ 
يزهر بالوعد ربيع الحنين !. 
أنتشي على كتف وجهك 
يحضن بعضي !. 
صوتك يصلني على بارقة سحاب !. 
أعرف كم أنت ملتصق
بجدار صوتي !.
وذاكرتي العذراء تئن !.
على وميض رحيلك القدسي !. 
ترفد بالإشراق صيف الأماني ..
أصابع الزمن تطرق نافذة الكلمات .!
تختلس أسرار الروح !.
وتبوح بألامي ..
هي الأيام بيننا تموت !. 
يموت خريف الوقت !. 
وهرم يجادل بندول ساعة الإنتظار !. 
وتآكل صدأ يعتري أطر عيون الشمس 
الذي يضم أحزاني !. 
لعلك تذكر لوحة مفاتيح النغم 
اليتيم   
بقيثارة أحلامي ..
 كنت أجمع حقائب الوقت المنهار بيننا !. 
أحمل الشوق على كاهل غيمة  !. 
أسلك طريقاً رملياً ً
بأقدام عطشى !. 
لوحتني شمس إغريقية 
على حصان خشبي !. 
أتيةٌ إليك ياقدري !. 
سأعانق فيك  جنون قصيدتي المنسية!. 
وألعن أيات الفراق !. 
لأعمدك بصدري المذبوح على نهر المقل ..
هي قطرة الزيت الأخيرة بقناديل حرماني ..
 زينب رمانة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق