بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 20 أبريل 2017

أناشيد وئيده /بقلم الشاعر/ يحيى عبد الفتاح

 ( أناشيد وئيده )
أيها الشادي والأناشيدُ وئيده
لمن تغني قصائدي الجديده
لليل الساكن في قلبي أجهدَه
حلمٌ زائغ الرؤيا وأصداءٌ بعيده
وصقيع لست أدري أنواء شتاءه
وآهات من الوجدِ وبقايا قصيده
لست أدري أيان مقصدها رحلت
قوافيها فباتت في لياليها وحيده
.......... ............ ...........
هدأ الليل فهاتِ أشعارَك واتلو
حظوظا تعسة ومقاديراً ضريره
وأكفاناً خبأت لي فيها مصائري
حكايا من الوجدِ وبقايا قصيده
أبكي ثرى الراحلين عنها وأشتكي
وحشةً في القلبِ وآمالاً كسيره
ذهبت بأفراحي تصاريف النوى
فانثنى القلب يسألني مصيرَه
.......... ........ .........
أيها الشاعر كم من وهم صنعناه
فأفقنا على سوطِ جلادُنا
وتركنا جنانا ظنناها خلودا وحياه
لغريبين ألقيا رحالهم هنا
دميا من أشواكِ الهوى وحر لظاه
ووعور وحظوظ من ضنى
دنا بريق فظنناه بشريات النجاه
فوجدناه سرابا ليته ما دنا
........... .......... ..............
أيها الشادي غني ألحانك وابكي
لعل الثرى يرحم دموعَ قيثاركْ
صُمّتْ مسامع الأحياء قد تركوكَ
فاصدح بقوافيك واتلو أشعارَكْ
على قبور علّ ساكنيها يرقّوا لك
ما ضرّ لو جعلتهم اليوم مزاركْ
أيها الشاعر دُرّ القصيد الآن يتلى
لا الحي وعاه ولا البالي تداركْ
......... ............. ............
خيم الصمت يا حبيبي إلا من تراتيلي
ونجواي في دياجيرٍ لا قلب لها
لست تدري كيف صارت تباريحي
قربُ المنايا ألقى علي ظلالها
إن كنتُ يوما قد عشقتُ العيشَ إنّي
الآن من زهدَ الحياة سأما وملّها
آثرت أن ألحق بركبك في خلودٍ دائمٍ
وقصيدتي في الدنى ترانيم زوالها
بقلمي ( يحيى عبد الفتاح )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق