بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 20 أبريل 2017

يا إله الجمال /بقلم الشاعر/ فتحي طنطاوي

يا إله الجمال وواهب العيون سحرها
ياخلق القلوب...... ليتها كانت حديدا
كى لاتبكى وتنزف صديدا
فالعيون لولا نواعسها ما كانت جاذبه
وما هرول الغزال خلف المها
وما اراد القلب يقع بشراكها صيدا
مهما أعوذ فؤادي من سهامها
لكن !دوما مايقع أمامهم شهيدا
فا نا يا سالبة الروح بشرا
ياسرنى الجمال وانتى منبعه
اذا أبصرت البهاء أهيم صوبه
ومن لا يهيم يخلق خشنا بليدا
ان طلبت من حورهن لذة
لعلى اطلب الغائب باحلامى لحاضري
ياويل قلبى من صفعات اضلعى
ليصمت ليبكى بلا صوت ودموع
على الحب النأي عنى بعيدا
وفيض اشواقى الى هواه تزيد
كل العاشقين كرهن البعد الا انا
مازلت بمعبد ك اتهجد وحيدا
لولا إحكام أضلعي يافؤادى لهرولت
او طرت كالشاهين بسماء الهوى
فاذا أهبت نسمة لتحيي الحلم
فاسألها الرويدا، بقلب صريعا
والروح المتمردة على صمتى
استجد يها ان تلهم الصبرا
لعل حوريتي يوما تناديني
وترفع الكأس وترويني بشفتيها
لعله شهدا خالص او علقما
حين تدركه احاسيسى وقلبى
او تصرعني وطئت قدميها بكياني
ياروحى العاشقه لم اقوى حمايتك
من بطش الهوى وسحر العيون
الحب نظرتا كا لسهم بالروح تسكن
وجالت بوادى المشاعر وتملكت
القلب بحرا ماءه عسل او د ما
فالحب فى عينيك صوت نواح
او لحن جميل يشفى الداء
فباسمه اناشد روحك هلمى
وارمي شباك صيدك،وتمهلي
بقلب الخناجر ملئته صديدا
ان علمتى الغرام تعالى داوينى
ولامسى النفس الحزينه وانفضى
تلال الوجع ونصبينى للحب عميدا
وبدئى اغتسالى ببحر عيونك
حين اتكىء بشاطىء جفونك
وداوى الجسد النحيل برضابك
وانا بين ذراعيك سكران من انفاسك
وأكتبى العهد ان تدفنينى باهدابك
كى امسح دموعهم عند اشتياقك
البحار المصــــــــــــرى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق