راحلة ...
سامِحيني إن تجاوزتُ
في هَواكِ كلَّ الحدودْ ،
ودمَّرتُ الذي كان بَيْننا ،
وحطَّمتُ القيودْ .
فالحب أعماني ...
ومتى كان ، يا حبيبتي ،
لحماقةِ الحبِّ حدودْ ؟
عاهدتكِ أن ابْقَى ، فبَقيتُ ،
فمَن مِنا يا سَمراءُ مضى ..
ومن منا وفٌَى العهودْ ؟
كنتُ اذا جنَّ الظلامُ ...
أهديكِ وُجْدي ...
فتُنصتينَ لنبضي قليلاً ،
وترحلين َ...
كسَحابةِ صيفِِ لا تعودْ .
فلا انتِ ترحمينَ فُؤادي ...
ولا الليلُ الطويلُ ،
بالرقادِ...عليهَّ يَجودْ .
والأن ، إذَ ترحلينَ ...
سامِحيني قد احْببتكِ يوماً ،
ومثْلكِ يأبىَ في الحبِّ القيودْ
واذا ذكرت يوما ...
هاتيك العهود ،
فاذكري فتىً...
وَفَّى لأجل عينبك ، بكلِّ الوُعودْ .
رسام الشرود
( المغرب )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق