بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 26 سبتمبر 2016

سلاما لخصرها / بقلم الشاعر / علي الحسيني

عنوان سلاما لخصرها 

سلاما لخصرها وخمر الرضاب 
وذكري نار ورمشا مهاب 
وكأن أنفها القلم وفي عينيها الكتاب

تلك الممتلئه وكأن بشرتها الياسمين 
وكأنها عيد والخمر منها اللُعاب 

كأنها البدر اتشح باليل وسود الارواب 
كأنها السحاب صار ظبيا تضمه الشعاب 

لفاء هيفاء ريا ردفها السحاب 
وكأنها مصهوره من فل ووررد مذاب 

كاعب كأنها قصر عطر ومأب
وكأنها جنة الحسن فيها ما لذ وطاب 

لما تمنعت مني عذبتني 
وشدت علي في اللوم والعتاب 

لما منعت عني البسمه وكأنه أكلتني الذئاب 
متيمة بكبريائها متيم أنا منها حتي بالرداء 

إن حولت طرفها عني قتلتني 
وإن نظرت في وجهي كأنها البدرالمُهاب 

هاروت وماروت أنا ذهبت مختارا للعذاب 
لأجل عينا بابليه هي الملك والرباب 

لو أنها حكمت لخارت عند أمرها الرقاب
ولو أنها أعطت ما كان النظر لعطيتها 

أنما النظر لحسن اليد 
وصفحة الجيد وتلألؤ الناب

كأنها لؤلؤة في قاع بحر 
لما أُستخرجت قشع نورها الضباب 

كأنها الصباح في خدرها 
أشرقت بالنور في الحجاب 

هي الحنو ن المرهفه 
سوسنة النور واسعة الرحاب 

كريمة الملقي والتلاقي واللقاء 
كأنها الحور في النهر
قربها نُعمه النعيم وبعدها المُصاب 

كل حسن له حد 
وتلك التي مُنعم عليها بلا حساب 

كأنها الثمر علي 
الشجر بلا نقص شاب 

وكأن عينيها المسكرات 
من خلف النقاب 

أسرة إذا أسفرت 
عن حسنها لا تهاب 

علي الحُسيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق