⏪ .. مــَوِعٌدِ لَــــقِأّء ... ⏩
لــــــــطيفٌ ..
هــو ذلـك الـــساقي عــندما ...
أحــضر لــي كــوباً مـن الــشاي
وســـألني بـــلطفـاً ... !!!
هــل ..تــنتظرين أحــداً ...؟؟
فـــنظرت إلـيه پـأمعان .. !!
وبـدأت أتـمتم مـع نـفسي ..بــحسرة وتــعجب ...!!
وأنــــا أقـــول ... ؟؟
ســـؤالك هـذا..قــد مـزق أحــشائي .. يـــا سيــدي
فــــأنا .. أنــتظر شـخصاً .. هو ... ؟
كــــالبدر أذا رأيـته ..
والــشمس أذا رمـقته ..
والــشهد أذا كـلمته ..
فــــ هل ..عــرفت مـن هـــو ... ؟؟
هــو .. حــبيبي وروحـي ومــالك قــلبي ووجــداني ...
فـــأنا .. أنــتظره بــالساعات.. والأيــام .. وربــما بــالأشهر ...
وأبـــقى ..هنا جـالسة في زاويتي المعتادة وبـكل هـدوءاُ
ومـن غـير شـعوراً .. أنــتظره ...
وأسرح .. وأسرح بعيداً .. فـي خـيالي
مـــرددة فــي نـــفسي ..
الــيوم هـو مـوعد لـــقاءنا ...
وحـــسب مـــا أتـــــفقنا ...؟؟
أن .. نــلتقي فــي هــذا اليوم .. وبـــ هذا الـــمكان ...
ولـــكن طــبيعة الأنـــتظار ..بــحد ذاتــها صـعبة جــــداً ...
وخــــاصة .....
عــندما تــنتظر شـخصاً غــائباً وغــالياً عـليك ..
لـــه فــترة طــويلة لــم تـــرآه ...
وتـــــبقى ...؟؟ تنتظره ..وتنتظره ..
ويــأخذك الــتأمل والتفكير الـمتواصل بـذلك الــشخص ...
وتـقوم .. حـتى بالتذكير بكل الـتفاصيل الـصغيرة والـكبيرة الـتي حـدثت ســابقاً ...
تـــارك .. وراءك كـل الآهــات والـحسرات الـتي وأن وجــدت ..
فـــ هي .. تــعبيراً عـن بــقاياً الـمشاعر والأحـاسيس الـتي لــطلمأ
أنـدثرت وأنـطوت عـبر الأيـام ..وربـما عــبر الــسنين ...
آه ..يــا قـــلبي كــم تـلوعت مـن هــذا الــحب .. آه ... ؟؟
الــــى .. مـتى تـبقى تـعاني وتــعاني ...؟؟
فــ في ..كــل مـرة يـقول فـي أتـصله بــأنه ســوف يــأتي ...؟؟
وأبــقى ..أنـتظره ..وأنـتظره ...
ولـكن دون جــدوى ...
وهـــــــنا أنــتبهت آخيـــــــراً ..
الــى كــلأم دار فـي الــمقهى مـن أنــــاس لأ أعـــرفهم
بــأنه الـيوم هـو لـيس مـوعد لــقاءنا الــمرتقب ...
فـــ فشلت .. وأطــرقت بــرأسي الى الأسـفل مـن كـثرة خـجلي
وتــذكرت ..بـأن مـوعد لـــقاءنا هـو لـــيس الــيوم ...
وهــــنا .. أدركـــت بـأنني مـن شـدة لــهفتي وشـوقي إلــيه ...
نــسيت حـتى مـوعدنــا الــــمرتقب ...
°•°•°•°•°•°•°•°•°•° °•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•° °•°•°•°•°•°••°•°•°•°•°•°
بقلم الشاعرة / ريا حسن
25/9/2016
لــــــــطيفٌ ..
هــو ذلـك الـــساقي عــندما ...
أحــضر لــي كــوباً مـن الــشاي
وســـألني بـــلطفـاً ... !!!
هــل ..تــنتظرين أحــداً ...؟؟
فـــنظرت إلـيه پـأمعان .. !!
وبـدأت أتـمتم مـع نـفسي ..بــحسرة وتــعجب ...!!
وأنــــا أقـــول ... ؟؟
ســـؤالك هـذا..قــد مـزق أحــشائي .. يـــا سيــدي
فــــأنا .. أنــتظر شـخصاً .. هو ... ؟
كــــالبدر أذا رأيـته ..
والــشمس أذا رمـقته ..
والــشهد أذا كـلمته ..
فــــ هل ..عــرفت مـن هـــو ... ؟؟
هــو .. حــبيبي وروحـي ومــالك قــلبي ووجــداني ...
فـــأنا .. أنــتظره بــالساعات.. والأيــام .. وربــما بــالأشهر ...
وأبـــقى ..هنا جـالسة في زاويتي المعتادة وبـكل هـدوءاُ
ومـن غـير شـعوراً .. أنــتظره ...
وأسرح .. وأسرح بعيداً .. فـي خـيالي
مـــرددة فــي نـــفسي ..
الــيوم هـو مـوعد لـــقاءنا ...
وحـــسب مـــا أتـــــفقنا ...؟؟
أن .. نــلتقي فــي هــذا اليوم .. وبـــ هذا الـــمكان ...
ولـــكن طــبيعة الأنـــتظار ..بــحد ذاتــها صـعبة جــــداً ...
وخــــاصة .....
عــندما تــنتظر شـخصاً غــائباً وغــالياً عـليك ..
لـــه فــترة طــويلة لــم تـــرآه ...
وتـــــبقى ...؟؟ تنتظره ..وتنتظره ..
ويــأخذك الــتأمل والتفكير الـمتواصل بـذلك الــشخص ...
وتـقوم .. حـتى بالتذكير بكل الـتفاصيل الـصغيرة والـكبيرة الـتي حـدثت ســابقاً ...
تـــارك .. وراءك كـل الآهــات والـحسرات الـتي وأن وجــدت ..
فـــ هي .. تــعبيراً عـن بــقاياً الـمشاعر والأحـاسيس الـتي لــطلمأ
أنـدثرت وأنـطوت عـبر الأيـام ..وربـما عــبر الــسنين ...
آه ..يــا قـــلبي كــم تـلوعت مـن هــذا الــحب .. آه ... ؟؟
الــــى .. مـتى تـبقى تـعاني وتــعاني ...؟؟
فــ في ..كــل مـرة يـقول فـي أتـصله بــأنه ســوف يــأتي ...؟؟
وأبــقى ..أنـتظره ..وأنـتظره ...
ولـكن دون جــدوى ...
وهـــــــنا أنــتبهت آخيـــــــراً ..
الــى كــلأم دار فـي الــمقهى مـن أنــــاس لأ أعـــرفهم
بــأنه الـيوم هـو لـيس مـوعد لــقاءنا الــمرتقب ...
فـــ فشلت .. وأطــرقت بــرأسي الى الأسـفل مـن كـثرة خـجلي
وتــذكرت ..بـأن مـوعد لـــقاءنا هـو لـــيس الــيوم ...
وهــــنا .. أدركـــت بـأنني مـن شـدة لــهفتي وشـوقي إلــيه ...
نــسيت حـتى مـوعدنــا الــــمرتقب ...
°•°•°•°•°•°•°•°•°•° °•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•° °•°•°•°•°•°••°•°•°•°•°•°
بقلم الشاعرة / ريا حسن
25/9/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق