جزائرية وأفتخر
كم ذا يهز جوارحي وطن الفدا
فأهيم عشقا فيه دون حساب
أرنو إليه بخافقي و كياني
فأراه بالأحضان يفتح بابي
أوَ تعلمون حبيبتي ما إسمها
تلك الجزائر فخر كل صحابي
تهديكم اليوم التحية باقةً
بالعطر والعبق البهيّ جوابي
هي زهرة الأوطان لا مِثْلٌ لها
فيها حييت كريمة بشبابي
مهما نظمت بحقها من أسطرٍ
تبقى العزيزة فوق كلّ كتابي
أولا تراها يا مخرب أنّها
بعدت عن التخريب والإرهاب
فصن العظيمة يا إلهي إنّها
ذاقت من الويلات كل عذاب
وابعدْ ربيعا زار كلّ صِحابِها
فربيعها غضٌ بلا ألقابِ
بقلم/ أم محمد أمير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق