كاذبٌ أنا .............بقلم نادية صبح
كاذب أنا حين قلت أننى لن أعود .....فعدت ....
كاذب أنا حين ادعيت أننى ماعدت من العاشقين ......فعصف بى الوجد .....
استغفرت الله كثيراً عن كذبات ووعيد ب ألا أعود....لكنها جميعاً باتت كقطع الثلج أذابها الحنين وألم الفراق ....
علمت الآن أن حبَكِ اكبر الحقائق التى لا تطمسها الأيام ...ولا طوفان غضبى ...ولا وعيد بالهجر لم يُعِيننى عليه قلب ملكتى زمامه .....
لم أعلم بأن كل يوم عشته معكِ كنتِ تستحوذين على قطعة من كيانى حتى أصبحت أسيراً لا يملُّ أسرِه ولا سَجَّانه .......
عندما يتساوى فى فراقك على لسانى ... الحلو والمرار...
عندما لا تميز عينى فى يوم بدونكِ ...بين ظلام الليل ونور النهار......
عندما لا يعنينى أن اُحَلى قهوتى بالملح أو السكر ،طالما لم أرتشفها من يديك ِ....
عندما تصبح سيجارتى رماداً ولم امسها ...لأن حريق قلبى بالذكريات يكفينى ......
من أنتِ لتُحيلى حياتى بعيداً عنكِ إلى هذيان ......؟؟؟؟
من أنتِ لتجعلى المجنون يُبعث من جديد ويترك مكانه فى صفحات تاريخ العاشقين وإن لم يكن إسمك ليلى ...؟؟؟؟
نعم غضبتُ ....وغضبى منكِ مارد أمره الحنين إليكِ أن يبقى فى المصباح لا يغادره ......
وما كان منه إلا الإنصياع .....فحنينى إلى لمسة أناملك....... إلى العبث بأمواج الحرير على كتفيك ......إلى سماع شدوك عندما ترددين إسمى ......إلى لمح طيفك كفراشة تحلق فى دارنا فى غدوها ورواحها .....إلى شم عطرك على وسادتى ........إلى مرآة تعكس صورتك صارخة : لستِ بحاجة إلىَّ فانا أغار من حسناء تبغى زيادة حسنها لتُفقد الزاهد لُبَه .....
لو كانت حياتى جسداً ، ف أنتِ فيه الفؤاد النابض .....
ولو كانت حياتى أرضاً فأنت فيها الماء والشجر .....
ولو كانت حياتى سماءً فأنت ِ فيها الطير والمطر .......
أنتِ إكتمال الأشياء وبهجتها .....أنتِ حواء التى لم تُحتَملُ الجنة بدونها ، ليحتمل آدم عذاب الأرض بجوارها .......
كاذب أنا حين قلت أننى لن أعود .....فعدت ....
كاذب أنا حين ادعيت أننى ماعدت من العاشقين ......فعصف بى الوجد .....
استغفرت الله كثيراً عن كذبات ووعيد ب ألا أعود....لكنها جميعاً باتت كقطع الثلج أذابها الحنين وألم الفراق ....
علمت الآن أن حبَكِ اكبر الحقائق التى لا تطمسها الأيام ...ولا طوفان غضبى ...ولا وعيد بالهجر لم يُعِيننى عليه قلب ملكتى زمامه .....
لم أعلم بأن كل يوم عشته معكِ كنتِ تستحوذين على قطعة من كيانى حتى أصبحت أسيراً لا يملُّ أسرِه ولا سَجَّانه .......
عندما يتساوى فى فراقك على لسانى ... الحلو والمرار...
عندما لا تميز عينى فى يوم بدونكِ ...بين ظلام الليل ونور النهار......
عندما لا يعنينى أن اُحَلى قهوتى بالملح أو السكر ،طالما لم أرتشفها من يديك ِ....
عندما تصبح سيجارتى رماداً ولم امسها ...لأن حريق قلبى بالذكريات يكفينى ......
من أنتِ لتُحيلى حياتى بعيداً عنكِ إلى هذيان ......؟؟؟؟
من أنتِ لتجعلى المجنون يُبعث من جديد ويترك مكانه فى صفحات تاريخ العاشقين وإن لم يكن إسمك ليلى ...؟؟؟؟
نعم غضبتُ ....وغضبى منكِ مارد أمره الحنين إليكِ أن يبقى فى المصباح لا يغادره ......
وما كان منه إلا الإنصياع .....فحنينى إلى لمسة أناملك....... إلى العبث بأمواج الحرير على كتفيك ......إلى سماع شدوك عندما ترددين إسمى ......إلى لمح طيفك كفراشة تحلق فى دارنا فى غدوها ورواحها .....إلى شم عطرك على وسادتى ........إلى مرآة تعكس صورتك صارخة : لستِ بحاجة إلىَّ فانا أغار من حسناء تبغى زيادة حسنها لتُفقد الزاهد لُبَه .....
لو كانت حياتى جسداً ، ف أنتِ فيه الفؤاد النابض .....
ولو كانت حياتى أرضاً فأنت فيها الماء والشجر .....
ولو كانت حياتى سماءً فأنت ِ فيها الطير والمطر .......
أنتِ إكتمال الأشياء وبهجتها .....أنتِ حواء التى لم تُحتَملُ الجنة بدونها ، ليحتمل آدم عذاب الأرض بجوارها .......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق