إستيقظ حبيبى بقلمى// صابر الطوخى
إستيقظ حبيبى
لمــاذا صـــرت فـى حضــــرتى
سارحــا كسـول
لمـــاذا تمـلك منـكـ التعــــب
والآرق والخمول
يامن كنـت تتمنـى بالأمس الليــل
بين آحضـانى يطــول
يامن كنـت بالآمس قمـرا تتراقص
على ضيـاءه الفـراشات فى الحقول
فارسا مغـوار ترتعـد منه الميادين
وتهاب قوته الفرسان قبـل الخيول
آهـذا آنـت يامن وعدتنى بالصدق
والصراحه فـى كل الأحوال والآمور
تكلــم ماذا دهـاك ، جعـلت نبضـى
فى شتــات وعقلـى فـى ذهــــول
هل اصبح فى حياتك عشقاغير عشقى
ولماذا آوشكت على الإعياء والذبول
هـل هنـــاك مجــرد شك فـى حبى
وآنا مـن إختـرتك عـن تـراضى
وعـن قبـــول
تكلم ماكنت يوما بالفارس الضعيف
وماكنت يوما بالـرجـل الخجــول
وما كنت بجنين عشقكـ داخل أحشائى
بالطفــل الجهــول
ماذا آصابك يافارسا
كنت تخطف الآبصـار
وتمتـلك القلـوب قبـــل العقـول
حبيبى تمهل وإستفق
وإلقى ماعلـى أكتافـك من حمـــول
قبل ان تصبح وانت فى ريعان شبابك
كالشيخ الكهول
ف آحـزانك لن تشفـى جراح الكـون
وهمومك لن تغـير مجرى الفصــول
هذا ماعلمتنى انت إياه،
بالصبر نتخطى الصعاب
وبالحــب يسهــل عليـنا الوصــول
وبالتفـائل والهـدوء
سنصل إلى كبد الأسئله وأمعاء الحلول
ماتعودت منك التسرع
فى اتخــاذ القــرار
ولا آريدك بآن تغفـوا على فـراشك
وانت مهموم بآعبـاء الحياه مثقــول
فعليك بتناول عقار الصبر والنسيان
حتى يستريح الجسد وتغمض الآجفان
هيــا إلـى واحتـكـ
لا آريد منك مبررات ولا آعــــذار
ولا آريد بآن أسمـع مـاذا ستقـول
فما كنت آقوى من الجبال التى تنهال
عنــدمـا تهـب عليــها العـــواصف
وتـدمـرهـا السيول
بقلمى//صابر الطوخى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق