واللهِ
لوْ أنكِ كنتِ
زَعْمًا ووَهْمَا
سأبقَى
أُقِرُّ أنكِ كنتِ
صِدقًا و حَقَّا
باللهِ
لوْ رَمَوْنِي بالحُمْقِ
صَمْتًا و نُطْقَا
سأبقى
أعيدُ جهرًا و سِرَا
أنكِ كنتِ
حُبًّا و عِشْقَا
تاللهِ
لوْ دَعَوْني
غِلاًّ و حَنْقَا
سأبقى
أقولُ
أنك كُنتِ
قَلْبًا و حَلْقَا
و أنكِ كنتِ
البسمةَ الأنقَى
تاللهِ
لو يُؤذُوني
رجْمًا وحَرْقَا
سبًّا و لَعْنَا
ضَربًا و رَشْقَا
لَقُلْتُ أنكِ كنتِ
عَقلاً و ذَوْقَا
و أنكِ كنتِ
الحُجةَ الكُبرى
و النجمةَ الأرقَى
تاللهِ
لوْ سَكَّرُوا عيوني
سِحْرًا و خَنْقَا
سأبْقَى
أُّقِرُّ أنكِ كنتِ
زهرةَ تُسقى
بالغيمةِ الأنقى
و أننِى سأبقَى
في حُبكِ
العاشقَ السعيدَ
الذي بالحبِّ يَرْقَى
و أنني سأبقَى
الهائمَ الوحيدَ
في الشوقِ أشْقَى....
محمد المعين العينقان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق