( إلى أين )
إليك ومنك الهروب مني..
مستهامةٌ تناثرت زهوري
حولَ فيّئكَ .. فلا تذرني,
دانياتُ القطفِ تراءت آمالُنا
وأبعدُ من عنقودِ عنبٍ متدلي,
إنْ ماجَ الأثير عاصفاً..
حامضٌ كان طعم التجني.
وما بزهدٍ ارتدهُ الأفئدةُ الراغبات,
لكن سُغبَ الوصالِ مُضني.
تالله.. من جوىً لا يفكُ أَسَارَ
قلبٍ حرٍ .
رهينة المحبَسَيّن صَفت روحينا
في دروبِ إلى أيّنِ.
سميرة سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق