(غــريــبــة الأطـــوار)
أهواكِ غـريـبـة الأطـوار
لهـــواكِ أخــتـلـق الأعــذار
فؤادى أمرنى بحبك رغم
صدك أصر وإزداد إصـرار
تـمـتـم لـجوارحى عـشـقـاً
وهـمـسـاً شــتــت الأفــكـــار
وقـلـبـى بـهـواكِ مُـكـابـراً
فـعـيـوبـك ستــزول وتـنـهـار
بـقـيت كما هى بإختـصار
بـحـيـاتـك خـفــايا وأســـــرار
وأنـا كــتـابـاً مـقـرؤ رغـم
هـذا حُـبكِ جـارفـاً إعِـصــار
فأحـبـيـنى بقـلبك وعـقـلـك
دعــــي الـمـكـر والأعــــــذار
لما خِـصامك ولما هجرك
حـبـيـبـتى إتـــخـذى الـــقـــرار
ذوبي عِـشقاًغيرى مـسار
حُـبـي وأحــسـنـى الإخـتـيــــار
أُحِـبـك غـريـبـة الأطــوار
بــحُــبــك شــــاءت الأقــــــدار
للشاعر// نـاصــر مــنــصــورالحويطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق