بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 14 أغسطس 2017

بوح العيون /بقلم الشاعر/ النجدي العامري

تعالي نجرب بوح العيون ..
.
إليك  أميرتي  الأسطورية ..
.
إذا قلتُ أنّي أحبّك 
لا أكتفي ..
و إن قلت أعشق سلطانة القلب 
لا أكتفي ..
و إن قلت انّي المتيم
انّي المولّه ..
انّي المدنّف لا أكتفي ..
فهاتي اسعفيني بقول جديد
يعبر عن حرقتي .. 
و يفي ..
أيا خفقة القلب فتّشت كلّ اللغات 
و لم تتّسعْ لضرام هواك 
و لم تسعفِ ..
و أوغلت في لغة الدّمع دهرا 
و لم أكففِ ..
و ما طاوعتني السحائب تهمي 
و لم تنصفِ ..
فكيف أبوح ..
و كيف أعبّر عن لوعة في الحنايا
أعاصير صيف 
تدكّ كياني 
و لا تستريح و لا تنكفي ..
سيقتلني الكبت يوما 
و إما وجدتِ لمضناك لفظا 
كثيف المعاني 
زفير له كالجحيم حشا الأحرف ..
لعينيك أدمنت سهد الليالي 
أفتش بين القواميس عن لفظة 
تحمل البضع 
من همزات الحنين المعتق
تنقل عشرا من العشر 
من شغفي ..
و لكنّني لم أجدها 
و عدت أجـــــر المواجع
تلو المواجع من حسراتي 
و من لهفي .. 
حبيبة قلبي تعالي 
نجرّب همس العيون 
و لمس الشفاه 
و نكفر بالكامات 
التي في المواقف قد خذلتنا 
و بالعجز منا لكم تحتفي 
تعالي رجاء ..
ففي لمسة قد أبوح
بما الابجديات لم تسعف 
.
بقلم الشاعر النجدي العامري 
في : 14/08/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق