يساعدنا الزمن مرات،لنوزع صكوك الغفران،على القدماء من زبانية،عاثوا فسادا في أرواحنا و أجسادنا،محولين هواءنا الى جحيم،قبل أن تنهكهم رحلة السنين الطويلة.فزرعنا الفرحة بالسماح،بين أوردة متعبة،جفت بحريق الندم.
_ فهل يتبقى في العمر وقتا،لنغفر لهؤلاء القادمين،من هواة بلطجة الجلادين،و صغار الزبانية،و هل الزمن المتبقي سيسمح،بطي ملفات السواد الجديدة،و رص أرشيف آخر من الكوارث الروحية و الجسدية ؟
_ أقفلت الابواب دون الظلال،القادمة منها و الراحلة.فستائر عوالمي المخفية،بين احشاء المجهول،ستحجب عن عيني يوما قريبا،كل ملامح المعتوهين الفوارة،بظلم الوراثة و مظلمة الشيطنة.
_ جليلة مفتوح_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق