بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 16 أغسطس 2017

المعلم ينتحبُ /بقلم الشاعر/ شرف أحمد عبدالناصر

المعلم ينتحبُ
.
أدعــوكَ ربِّـي أستجيـــر
مـن كــلِّ شــرٍّ مستطير
.
أمضيتُ عمـري في البلا    
وشكوتُ من أمرٍ خطير
.
قد بُحَّ صوتي في الـورى   
أين الكرامــةُ يـا وزيــر
.
العقــــلُ ولَّــى مسرعـــاً    
والفهــمُ أضحى للحمير
.
جــاء المـــرتبُ عــاريــاً   
مـن كلِّ شـئٍ كي يطيــر
.
قــد جــاء مثلــي شاكيــاً    
وكذاكَ قــد جـاء المدير
.
السعــدُ يحتضــنُ الـورى   
ومـن المعلِّــــمِ يستديـر
.
الـعـيـبُ فـيـــكَ لـغـفـلـــةٍ    
وتمــرُّغٍ فـي ذا السعير
.
إن صــرتَ يومــاً نعلَهـم    
خلعــوكَ فـي يومٍ مطير
.
تعطي الدروسَ وتمتطي    
بؤســاً كأفقـرِ مـن فقير
.
ويـظــــلُّ حالُـكَ هـكـــــذا    
ولألفِ قــرنٍ بل كثيـــر
.
لـكــنَّ ربَّـاً حــافـظــــــــاً    
أمثــالَ مثلِكَ لا يضيـــر
.
أُورثــتَ  إرثَ  نــبـــــوَّةٍ    
أصبحتَ كالقمـرِ المنير
.
وكفــاكَ عــــزَّاً  أن تـرى   
ميـراثَ غيـرِكَ لا ينيــر
.
من أشعار
شرف أحمد عبدالناصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق