بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 17 أغسطس 2017

صدقني /بقلم الشاعره/ ناديا الحسيني

صدقني 
ولو لمرة واحدة راعي شعوري
لا أريدُ شيئاً سوى أن تصدقني..
في بعدكَ هناكَ جزءً كبيراً
يعزفُ بألم على أوتارُ حزني..
أفرِح نبضاتي النائمة
وأنفي وجودَ الجميع 
بطريقةٍ منفردة
خاصة بي وأبهرني..
بدونكَ لا ألوان وبوجودكَ 
يتلون الكون بمرور
 رائحتكَ من جانبي..
أعشقكَ كعشقي للثلج 
لأنهُ طويلُ الغياب 
يشبهكَ ياليتكَ تشبهني..
لم أتغير يوماً أنا كما كنت
أ تتجاهل هذا؟ أم إنكَ لم تعد 
تَشعرُ بكلِ ماأفعلهُ لأجلكَ؟
أنــــــا أتنفســــــكَ
لذا سأجنُ وأذرفُ الدموع 
بلا توقف عندما يكونُ 
معكَ شخصٌ أقربُ مني..
أريدُ أن أخذكَ لأبعدِ مكان 
لكي أفهِمُكَ مايجولُ في خاطري
فقط أنظر لعيني..
برؤيتكَ في حُلمي أتمنى أن أصابَ 
بداءِ أهلُ الكهف آه لو يحدثُ هذا
ولا أحداً يوقِضُني ..
تعبةُ الغياب أنا لأيامٍ طِوال
اِبعد بحنينكَ كل مايؤلمني..
دع قلبكَ مع عينكَ يسمعني 
كل ماعليكَ فعلهُ هو أن تصدقني 
وبالنهاية خذني إليكَ ولاتبتعدُ عني
وبكلِّ ماعندكَ من قِوى ضُمني..
بقلمي
ناديا الحسيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق