و كيف يقال الكلام دفعة واحدة ؟.......
.......... إلا بالعناق...
اه كم أحبك..!؟
و كم أحسدني و أحسدك
على حبك
أنتهي بقايا امرأة
على صخور الحب
رماها الموج شوقا
لأبدأ في فضاء آخر
أنثى خارقة بين يديك
لحظة تحقق الحلم ...عناقا
كم حرفا ...كم دمعة ...كم بحة
كم صمتااا عظيما سيكفيني..؟
و هل تراني سأقول..؟
و كيف أحكي عن حالي..؟
و كيف أسرد للباقين بعدي
عن أنفاس تلفظ
نار الحب في بعد الليالي
كيف أقول الكلام دفعة واحدة...
إلا بالعناق...
ما من سبيل إلا العناق...!
لكني في ذات الوقت أخاف...
أخاف مني عليك كثيرا
أخاف أن يصلك مقدار ذرة
من لهفتي ...
فتدمر أضلعك أو تخلف تكسيرا
فقوة إحتياحك ليست أبدا هينة
حتى أنا عافرت و قلبي كثيرا
كي أضمها ههنا فيه ...
و كم كان ذلك عسيرا
فحاول إن استطعت
حين يحين موعد اللقاء
أن تبقى حيا ما استطعت
أن لا تحملني ذنب الانصهار
فأنا ما أذنبت...و ما فعلت شيئا..!
الا أني أحببت...
بكل طاقة الحب في هذا الكون
أعلنت وفائي ...
و انتهائي ...
وفاء لشفتيك
فساعدني حبيبي
لا تتحرك...
أو ابقى صامتا ...أو غض بصرك عني
تجاهلني .....و في ذات اللحظة أذكرني
أو لا ...لا حبيبي ....بل لا تهمس حتى...!!
فمجرد الهمس منك..
قد يدمرني و يدمرك
إن أقبلت إليك..
و معي هذه الأشواق الخارقة تقودني
تتلبسني ....
فلا أصير إلا لهفة ترجو
الهدوء و لو لثانية في حضرة عينيك
و كيف يقال الكلام دفعة واحدة ؟.......
.......... إلا بالعناق...
ماريا غازي
الجزائر 2017/05/20
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق