نثر فني بعنوان ( شَــاطِئُ النُّــــــور ..) بقلم الشَّاعرة / سَلوى متوَلي
باحثة دكتوراه، لغة عربية ( أدب ونقد )
كلية الآداب، جامعة القاهرة
هاهُنا يُعلن سكان الموت الحياة، ويذهبون في صلاة الفرح ، ولقيا الإيمان؛ إنها الإنسانية للإنسان، وأنا السالك في طريق الصمت، ودروب التأمل أملاً في الحياة، إنَّني المتعبد في أركان الجمال المطلق عبر نسيم الروح، وزهور السلام، وتفكير الُّرُّقي. أنا الميِّت الحي، الذي حير اليأسَ منذُ خُُلق اليأسُ، وأعجَز الحزنَ فجففه من مصدره ومنبعه؛ سبحتُ فوق أمواج الخير تقذفني لشاطيء النور، والدنيا تدور، فأكون المُرابط فوق شاطيء الأمل، أرجو أن أداعب السحاب القاطن في الأفق، ولم يجهلني الطائر الأسود حيث رحلت، فهو المخيف لغيري، والمضللُ لسواى، أجنحته شٌر مطلق، أنا الإنسان الحر، وهو المقيد بأنفاس الهوى ،السابح في وهج الخريف الأبدي..
* * * * *
كم من رمال سبَّحت للجمال هاهُنا، وكم من خطراتٍ أشرقت بنور الإله! وكم من صلاة ! إن جزيئات الشمس ترقصُ بالنور تداعبُ أمنيتي الخير، تصافح عصافير الكون بالأمل وتسعدهم بألوان النور..
هاهُنا يمسح الأمل كالبلسم على جروح الاحتمال ، وينفخ في الذات روحا قدسية رحيمة، تتصل بها أواصر الذات الكونية بحبل من قدرة ، تجعلها تتنفس الصبر هواء للحياة ، وتعبر الظنون ليقين اليقين، فوق الشاطيء قد يركب الناجون فوق السحاب، ويصلون إلى أفق الخيال بمراكب الحب الصادق، والتلقائية المطلقة...
* * * * *
أصوات البشر كأنها لحن السلام ، وحب للحب .. تذوق في حروفها الفرحة، وتشم في معانيها روح الرقي، وتشعر في إيقاعها بصوت أجنحة ترفرف للأمل وبالأمل، إنَّ فراشات النور، وزهور الربيع أنسَتني ذلك الطائر الجبان الحائر في ضلالات السواد المملوء نحوي بالعناد، الأحمق الخاسر،لم ولن يتذوقَ طيران الأشواق، ولا شوقَ الطيران؛ لأنه ليس إنسانًا..
طيّع ذلك الشعاع الممتد من الشمس، لم تكسره رياح الأمس، ولم ينقطع حبلهُ الموصول بذات الجمال المطلق في الأمد البعيد ،حينما تصل إلى شاطيء النور فوق جبل المحبة، خلف محيط الصدق الإيمان.. ستعرف معنى الإنسانية للإنسان...
باحثة دكتوراه، لغة عربية ( أدب ونقد )
كلية الآداب، جامعة القاهرة
هاهُنا يُعلن سكان الموت الحياة، ويذهبون في صلاة الفرح ، ولقيا الإيمان؛ إنها الإنسانية للإنسان، وأنا السالك في طريق الصمت، ودروب التأمل أملاً في الحياة، إنَّني المتعبد في أركان الجمال المطلق عبر نسيم الروح، وزهور السلام، وتفكير الُّرُّقي. أنا الميِّت الحي، الذي حير اليأسَ منذُ خُُلق اليأسُ، وأعجَز الحزنَ فجففه من مصدره ومنبعه؛ سبحتُ فوق أمواج الخير تقذفني لشاطيء النور، والدنيا تدور، فأكون المُرابط فوق شاطيء الأمل، أرجو أن أداعب السحاب القاطن في الأفق، ولم يجهلني الطائر الأسود حيث رحلت، فهو المخيف لغيري، والمضللُ لسواى، أجنحته شٌر مطلق، أنا الإنسان الحر، وهو المقيد بأنفاس الهوى ،السابح في وهج الخريف الأبدي..
* * * * *
كم من رمال سبَّحت للجمال هاهُنا، وكم من خطراتٍ أشرقت بنور الإله! وكم من صلاة ! إن جزيئات الشمس ترقصُ بالنور تداعبُ أمنيتي الخير، تصافح عصافير الكون بالأمل وتسعدهم بألوان النور..
هاهُنا يمسح الأمل كالبلسم على جروح الاحتمال ، وينفخ في الذات روحا قدسية رحيمة، تتصل بها أواصر الذات الكونية بحبل من قدرة ، تجعلها تتنفس الصبر هواء للحياة ، وتعبر الظنون ليقين اليقين، فوق الشاطيء قد يركب الناجون فوق السحاب، ويصلون إلى أفق الخيال بمراكب الحب الصادق، والتلقائية المطلقة...
* * * * *
أصوات البشر كأنها لحن السلام ، وحب للحب .. تذوق في حروفها الفرحة، وتشم في معانيها روح الرقي، وتشعر في إيقاعها بصوت أجنحة ترفرف للأمل وبالأمل، إنَّ فراشات النور، وزهور الربيع أنسَتني ذلك الطائر الجبان الحائر في ضلالات السواد المملوء نحوي بالعناد، الأحمق الخاسر،لم ولن يتذوقَ طيران الأشواق، ولا شوقَ الطيران؛ لأنه ليس إنسانًا..
طيّع ذلك الشعاع الممتد من الشمس، لم تكسره رياح الأمس، ولم ينقطع حبلهُ الموصول بذات الجمال المطلق في الأمد البعيد ،حينما تصل إلى شاطيء النور فوق جبل المحبة، خلف محيط الصدق الإيمان.. ستعرف معنى الإنسانية للإنسان...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق