بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 20 مايو 2017

بلاد العُربِ في زمني /بقلم الشاعر/ وجيه محمد

ها هيَ بلاد العُربِ في زمني

أصبحت بلاداً بغير الحب والسكنِ

مات السلامُ في منازلِها

......باتَ المظلومُ بِها ميتاًبلا كفنِ
.................
لم يعد الهدى نوراً لمعتبر

............
 ووطنِ الشام في شجنِ

وقد كانت الطيورُ مغردةً
في بلاد مِصرٍ وفي اليمنِ
..........
ياحبذا لو ماشهِدتُ النكبه في عُمُرِ

...................وليتَ لمجد سَرى في العُربِ مكرمةً
وياحبذا بنوراً أزال الظلم من وطني

................وليتَ ديناً
هدى الأرواحَ محتكماً لنورِ ربٍّ ولم يرجع إلى الوثنِ

.............فيا إلهاً ويا رباً عدالتهُ
فوق العدالةِ إيماناً بذي المِنَنِ
إهدِ عباداً على الإفسادِ دينهم

........ورؤف عبيداً لبست ثوب الأحزان والمحنِ

ويا صديقاً كإنا مرابعنا صارت بلا عدلاٍ ولا امنِ
.........ويا شيخُنا العشقُ لكَ منصرفاً

أدعُ لنا اللهَ فالوطنُ في وهنِ
................ويا مسيحاً حبيبَ الخلق كلهم

أدعُ لنا ربنا بالحبِ والحُسنِ

فا المظلوم يبات اليلَ في ظلمٍ

قد راعهُ الظلمُ في قدسٍ وفي مُزنِ

ياقاصدا في تخريبٍ 
بابلادِ ضاضِ(ض)
يفنى الزمانُ وتفنى يا خائنَ الوطن
--------------------------------------------------
بقلم وجيه محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق