عتاب دمشق
شام عزفت اوتارك نغما
هز الورى والذرا والتراب والحجرا
حالي سكت ووقف عنده النبضا
وﻻسال بعيني الدمع منحدرا
اوقف الخطب احساسي وقيدني
فاصبح العالم ﻻعلما وﻻخبرا
شام تموت ويمناها على كمد
يا الهي رحماك ان القلب قد فطرا
هزك الموت كانه عاصفة ريح
نزلت بالشام وان الريح قد زارا
يادمشق اسمع صوتك يناديني
رجعت اليك كعصفور دوح عشقا
يا الله صنها من اﻻوغاد كلهم
ورد عنها اﻻذى وكيدهم اذا حضرا
وفرج الهي عن اب وعائلته
في ظلمة السجن لم تبصر له اثرا
رحماك ربي بشيخ دب على العصا
كاد من طول عناء يفقد البصرا
مازال صوتك يادمشق يعاتبني
اني شريد وجئت اليوم معتذرا
ﻻ وربي الذي خلق الكون وصوره
باق على العهد وما قطعت العرا
يامن رددت الى يعقوب يوسفه
رد كل مشرد الى دياره تركا
بقلمي محمد حمودحمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق