ساحر العينين
قلبي الصغير تخليت عنه
ووضعته بين يديك.
لايهمني ان احترق
طالما صورتك
في ذاكرتي محفورة
مجرد التفكير فيك
ينبض الاحساس
وتعود الدقات
تعزف لحن الحب
تراودها التنهيدات
ياساحر العينين
ترمي بها وتصطاد
أمهلني أتنفس الصعداء
لا أقوى على الصعود
إلى سمائك والعلياء
لو أعلنوا علينا
الحرب الكونية
ما استطاعوا بلوغ
أهدافهم الكيدية
يا منية الروح وتوأمها
منذ الأزل وصلنا
حبل الهوى رغم النوى
بالشام أنا
تمدني بالحياة
إن كنت في مشارق
الأرض أو مغاربها
بقلمي /وداد مظلوم
سوريا 3 مايو 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق