دعني أخبرك يا أيها الأزرق
أني سأكتب على موجاتك آلامي
علك تلفظها يا صديقي
زبدا على شاطئ أيامي
فتختلط بين أصدافك ورمالك
فلربما تخفي بعض أوهامي
صديقي العمر نفذت منه السنين
وناي حزين يرافق أحلامي
أتعلم بأن أصدافك تغريني
وفراشة كانت هناك تنتظرني
فتكتم عن أسرار غرامي
ودع الليل يسرح برقص العذارى
ويولد القصيد من رحم المعاني
ويقطف نجما عزف لحنا
تناثرت أصداؤه في كل زماني
ربما كنت أهذي بلا حراك
لكن تشتاقه الروح وألواني
وينبض القلب حبا وشوقا
يعاتبني بهمس ويزيد أشجاني
ليت اللقاء يسابق فجري
وغمرة الرّوح تسمرني في مكاني
بقلمي // محمد العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق