أفرغ الحرف من
أشواق السطر
أصدح بنأي الرحيل
أنسل من قبل الوجود
ألتحف صوتك
هو أقرب ترفأ للفجر
واينع من شوك صبور
تتمسك الانامل بأرتعاشاتها
تتزاحم عليها رمادِ المنثور
مع نسماتك الحارقة
من ذاق طعم الشهد
جن جنونة
أأصوم وانت شهدي
والوصول
أراك بنافذة احلامي
تدمن التحديق
لتخط للبيداء
طريق العبور
صحراء لايسكنها
سوى جواد يغسل
الروح بغربتها
برملها
فتتقد ملامحها
وتثور
أرتب فوضى الهمس
من جمال صمتك لتزهر
نبضاتي بصوتك الجسور
لن اُخبر احداً عنك
فأنت نسماتي
والغرور
لن اجعلك حديثهم
فأنتِ حديثي
بيني وبين
قلبي المكسور
بيداء احمد / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق