شَكِرَا
إلي مِنْ وَهَبَّتْنِي اِلْحِيَاهُ
و مِنْ رَحِمِهَا خَرَجْت
تُحُمِّلَتْ كُلُّ الْآلَاَمِ و الآه
و مِنْ حَنَانِهَا نَهِلْت
سَهِرَتْ لَيَالِي مِنْ أَجَلَّيْ
وَعُلِيَ يَدِيُّهَا تَرَعْرَعْت
كَانَتْ مِثَالَا لِلْعَطَاءِ
و مِنهَا الْوَفَاءَ تَعَلَّمْت
مِنْ تَنْحَوُ عَلَى غَيْرُهَا
و كَانَتْ تَسَامُحٌ إِنْ اخطأت
دَارَ الزَّمَانُ و فَقِدَّتَهَا
و الْيَوْمَ أَنَا لَهَا اِشْتَقَّتْ
لَيْتهَا تَسَمُّعٌ فِي قَبْرهَا
إِنّي لَنْ اوفيها حَقَّهَا مَهْمَا فَعَلَّتْ
بِقَلَمَيْ / عَبِيد رِيَاضِ مُحَمَّد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق