بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 21 مارس 2017

شَكِرَا/بقلم الشاعر/عبيد رياض محمد

شَكِرَا 

إلي مِنْ وَهَبَّتْنِي اِلْحِيَاهُ 
و مِنْ رَحِمِهَا خَرَجْت

تُحُمِّلَتْ كُلُّ الْآلَاَمِ و الآه 
و مِنْ حَنَانِهَا نَهِلْت

سَهِرَتْ لَيَالِي مِنْ أَجَلَّيْ 
وَعُلِيَ يَدِيُّهَا تَرَعْرَعْت

كَانَتْ مِثَالَا لِلْعَطَاءِ 
و مِنهَا الْوَفَاءَ تَعَلَّمْت

مِنْ تَنْحَوُ عَلَى غَيْرُهَا 
و كَانَتْ تَسَامُحٌ إِنْ اخطأت 

دَارَ الزَّمَانُ و فَقِدَّتَهَا 
و الْيَوْمَ أَنَا لَهَا اِشْتَقَّتْ 

لَيْتهَا تَسَمُّعٌ فِي قَبْرهَا 
إِنّي لَنْ اوفيها حَقَّهَا مَهْمَا فَعَلَّتْ 

بِقَلَمَيْ / عَبِيد رِيَاضِ مُحَمَّد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق