بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 21 مارس 2017

ااااالـقــــلب الــــــجريح /بقلم الشاعره/ريا حسن

ااااالـقــــلب الــــــجريح 

أأأيــــــــــــ ها الــــــــقلب مــــــالــك لأتــــــــــــتكلم 
فــــــ .. دمــــــوع الــــحب مــن قبـــلـك تـــــتعجب 
فـــــــ .. أنــــــظر بـــــــعينك وأرتـــــخي لـــــــلأمـد 
فــــــ .. ذكـــــراهـا بـــالأمـس روح وحـياة تــــنعم 
تــــــــــ عيش بــــــــعز ورفــــــــاهـية مـــــــفعمـة 
تـــــــــغـار مـــــنـ ها حـــتى الــــجبال الــمركونـة 
بـــــــحب وعـــــشق تـــــسامرت جـــــــانبيـــ ها
لـــلفجـــر تــكاد يـــ همس لــــعابــ ها ويـــتعثلم
والــــروح أفـــــدت صبــابة مــقلتيــ ها وبـــشدة 
حــــتى نـــــسائـم قــــلبـــ ها بــــأتـت تــــتهجـع 
آآآه ..  يــــأأيـــ ها الــــقلب مـــالـــك لأتـــــ هدأ
فـــــ الــــروح بـــأتــت مـن ثــــقلــ ها تـــــتحطم 
وحيــدة مـــنفردة تـجول سـاحة الــوغى لوحـدها 
ومــــن ضـــيم الــــتعبٍ تــــكاد تـــقع وتـــــــتعثرُ 
فـــــــ ..أنـــظر لــحالـــ ها الآن بـــعينك وتـــــمعن 
فـــ ..حـتى شـغائف قـلبـ ها مـن الـكبد بـأتت تــتعصر
تـــــــــــــريد أن تـــــقوم وتــــــــرتوي بـــــــنفســـ ها 
فــــــ .. جـــــزئيـات جــسمـ ها مـن الــ هموم تــتعطل 
فـــــ ..كــــل الأشيــاء بـــعينــ ها مــ هملة مـــــتروكة 
تـــــــــكاد مـــــن ثــــــقلـــ ها ونـــــفورها تـــــنـ هزم 
فــــ ..أنــت ياإلــ هي يــاوافــر الـحبِ أبـقى شــاهداً
فــــ .. الــــــروح راحـــت مــن بــــــــعده تـــــندمـر
يـــاســــاقي الـــروح أنــت ولـــيس غـــيرك أحــــد
فــــ .. مـن شـدة عـطشـ ها تـكاد تـموت وتـــحتذم 

---------------_---------------_-------------------_------------------_-----------------_----------------

الشاعرة / ريا حسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق