.......شغف طيران........
كأي روح حرة
استهواها شغف الطيران يوما
وددت لو أطير كثيرا
إلى حيث أرى الشمس بتمعن
و لا أغض البصر عن نورها
إلى حيث أعانق القمر بقوة
دون أن يضجر من براءة أحضاني
إلى حيث أحدث النجم جهرا
دون أن تغويه عذوبة صوتي
إلى حيث أستلقي أمام زرقة السماء
دون أن أتهم بالجنون أو عدم الثبات
إلى حيث لا تكون كنيتي ...إمرأة شرقية
تخط بتسرع عنفوان أو على مضض
بياض أوراق منسية
إلى حيث أكون فقط روحا نقية
تهوى السمر مع هبوب رياح موسمية
و لم أستطع أن أمارس شغفي
إلا من خلال أوراقي
منها ما هوى في موج الصمت
و منها ما تقدم ...أكثر
نحو سماءه التي ينشد...!
و لازال بي ...شغف للطيران
و خوف من عصف الزمان
فأنا و إن كنت إمرأة قاصرة الأجنحة
في نظر عالمي
بقلبي و طموحاتي و شغفي و كياني
أمهر محلقة في سماء الأحلام
فضير ...كل الضير لي
أن تموت رغباتي احتقانا على أمل الصراخ
بين جدران الانتظار العازلة
و أن لا تحلق أحلامي...!!
و لن أسمح بوقوع هذا الضير
إلا إن هوت موتا أجنحتي........!!
فأطلق ما استطعت يا قدري
رصاصات التبعثر...
سأستمر ....فالتحليق أيضا قدري....!!
----- شغف طيران -----
ماريا غازي
الجزائر 2017/02/10
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق