بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 8 فبراير 2017

خصام ودّي/ بقلم الشاعر / المفرجي الحسيني

خصام ودّي
---------------------
أديب ومؤدب حتى في قسوتك
قدمت فجأة دون سابق إنذار
لا شيء يوحي بقدومك
بحبك
متأخرا 
وكأنك ما جئت
حبك عاصفة
فوضى في داخلي
اندهش الحب من حبنا
حين كنا إننا لا نلتقي
وخال الصبر أن صبره نفذ من صبرنا
ذات مساء والقلب وفاء
سعد الحب بنا واشتهانا
لكن لم ينبس بكلمة
ورحنا في صمت الاصوات
في ذلك المساء كان كل شيء
يحزم أنما سأرحل
لا شيء يوحي بقدومك
..........
تمنيتُكِ في صباي في الطريق الى المدرسة
ألقاكِ
أحجم حتى عن النظر اليكِ
تمنيتُكِ
ذلك الشعر الغجري
وعنفوان سمرتك
كبرتُ وتغير طريقي
لم أعد أراكِ
يا ليتني
مرَّ الزمان سريعا
أتبين من السنوات
ينطفئ ألمي وحزني
لكن حُبك
وأحب فيكِ فائض حزني
ألان أملك كل شيء
وكل الأشياء ولا تملكه الأشياء
أتخلى عنها
أهبها كي أراكِ
وتلك المشية الهادئة
والنظرة الخجلة
لكم أردتكِ
كشيء لم يحدث
كقبلة عابرة
كحلم لم أحلمه
يا آخر حبي
لقد خنتَ انتظاري
وخنتَ انتظارِكِ
أين أنتِ
شاهدٌ على انتظاري
رماد حُب السنين
*****

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق