ويبقى النبض محتاراً
سائلاً عنها
يواسيني
شوقاً لرؤياها
ومن يدري
هل بات النبض
يقتلني ثمَ يحييني
أم بات الشوق
لعينيها يسكرني
وأبقى هائما ابداً
فبريق عينيها
من سكراتي ينقذني
عاشق أنا
حنطيةٌ ---- كسنابل قمح
على الخدين ترتجفُ
شوقها الماء
من الشفتين ينسكبُ
والشمس
من عينيها تتقدُ
ناراً
تذكي لهيب الحب
والقلب
من الحب يحتسب
----- ----- -----
بقلم حسين العمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق