هجر اﻻحبه
ضعي في العين كحل السهاد
وكفي عن مضجعي شوق البعاد
وخذي مني ماابقيت
واي فائدة للجسم مسلوب الفؤاد
فمن يجير محبا من الهوى
ومن يفك اسيرا من اﻻصفاد
اعاتب منكم الهجر عودة
فعدنا اليكم دورب العواد
تبكي اﻻيام من بعدكم
كما تعتاد الثكﻻء لبس السواد
لم يزدنا البعد اﻻ شوقا
من نسائم الهوى او برق النواد
تعود اﻻقمار من غيابها
شهب الربى و بيض النضاد
انما عودتها من تلك الربى
عودة اﻻنواء في اﻻرض الجماد
واذا الشعر تﻻقى مع الهوى
اشرقت شمسه على العباد
بقلم محمد حمودحمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق