بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 1 ديسمبر 2017

يا بهيه / بقلم الشاعر / د.عمرعبدالجواد

يا بهيه .....
ذئاب  الغابة   طلبوا  ودك
مُناهم  قطعة  من  أرضك

الغدر ... .يلمع  في عنيهم 
و دم الشهداء علي إيديهم

و الحقد ...... باين  عليهم..
 يا بهية  كيف........... ردك ... ..؟؟

ردي ........في  يد  ولدي ....
من شرب.........  من  نيلي 

و ذاق شهدي  و سهر ليلي
و بدمه ....... فدي  أرضي...

ولدي....من ضحي بحياته 
و مات  في حضني  شهيد

هو  فاكر. .... و  هو  ذاكر
و لا ناكر   الماضي  العتيد

و إن  إشتد  الكرب....صابر
و لا نسي  في  يوم  عهدي .. ....

 الذئاب   يا أمي.... شاردين
باعوا الوطن بوهم و سراب

و إتسللوا   ...من   كل  باب
باب  الحقد......  و باب العند 
و باب الدين .....

و صاروا  سخرة.......للأعراب
و  دُمية ....... ليهود  ملاعين 

ذئاب  و ضاق  عليها  الخناق
منبوذين..... و فاقدين  الولاء

مكان مايلاقوا  مال...يزيد العواء 
فكل ما  يقربوا......يا أمي......
روحي  و دمي..... لعيونك  فداء......

د/عمر عبد الجواد عبد العزيز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق