يا بهيه .....
ذئاب الغابة طلبوا ودك
مُناهم قطعة من أرضك
الغدر ... .يلمع في عنيهم
و دم الشهداء علي إيديهم
و الحقد ...... باين عليهم..
يا بهية كيف........... ردك ... ..؟؟
ردي ........في يد ولدي ....
من شرب......... من نيلي
و ذاق شهدي و سهر ليلي
و بدمه ....... فدي أرضي...
ولدي....من ضحي بحياته
و مات في حضني شهيد
هو فاكر. .... و هو ذاكر
و لا ناكر الماضي العتيد
و إن إشتد الكرب....صابر
و لا نسي في يوم عهدي .. ....
الذئاب يا أمي.... شاردين
باعوا الوطن بوهم و سراب
و إتسللوا ...من كل باب
باب الحقد...... و باب العند
و باب الدين .....
و صاروا سخرة.......للأعراب
و دُمية ....... ليهود ملاعين
ذئاب و ضاق عليها الخناق
منبوذين..... و فاقدين الولاء
مكان مايلاقوا مال...يزيد العواء
فكل ما يقربوا......يا أمي......
روحي و دمي..... لعيونك فداء......
د/عمر عبد الجواد عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق