هذه أنا و الحرب داخلي
طقس ملبد
سماء ماطرة
أصوات صاخبة ...هذه مدينتي الآمنة ...!
نبض محدد
تساؤلات قاهرة
همسات متطلبة. .. هذه أنا و الحرب داخلي
و أناتي على قارعة الطريق...
تسكن مثلثا متقايس الأضلاع
معروف الزوايا....في حيزه وجع غريق
يوازي حجمه ...لا بل يزيد عن المجرة ..
نيزك تفكير حارق ..
يسبح في ملكوت عقلي .... طليق
أفكار ...و أفكار .....
بعضها يشيد ....بعضها ينهار..
و الأعين من حولي ...
لا أدري إن كانت ترقب
تبتعد تارة و تقترب ...
و وسط كل هذا الزحام ..الصامت..
تفجر الثورة ههنا ....
في صدري
و يحدث في يسار لا يتعدى 7 سنتيمترات
مالا يحدث في كل القارات ...
و من فرط جنون ....!!
أو لهفة تسكن داخلي ...!!
أخمد هتافات النفس بالتحرر...
و أسأل روحي ....بكل غباء ..
اممم ....هذا المساء ماطر ..!!.
أنا أعشق المطر ....
يا ترى هل يرى الجميع المطر كما أراه ...؟؟
و جنود أسبرطة داخلي. ..تتآكل
تجهز على الأخضر و اليابس..
و لازلت على قارعة الطريق
أناظر المارة...
و ابتسامة مبهمة ...تغازلني. ..
لعلي اريد ان أنفجر ضحكا. ..
أحدثني بهدوء ....سيحل الظلام عزيزتي
هيا ننسحب يا جيش أسبرطة ..!
و توقف يا نيزكي عن الدروان..
سنعود الآن. ..و نكمل في باقي الأيام
لعلنا نعيش لنرى ...من سينتصر ...؟
و من سيحيا حتى يعيش في كنف ندى الربيع...؟
هذه أنا و الحرب داخلي ~~~~~~
ماريا غازي
الجزائر 2017/11/29
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق