بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 29 نوفمبر 2017

طاف شعرى بين الأزمان /بقلم الشاعره / مني محمود ذكي

كتبت:منى محمود حب الله 
طاف شعرى بين الأزمان ..عبر كل أطياف الشعر بل خان 
ذهب إلى كل آوان فان وآن ..يتسأل عن البرهان 
يامرحبا بك شاعرآ ولهان 
أجبنى ماهو عجب العجب واطيب الكلام بلا اذعان 
قال :انه القراءن 
نظره له قالت يااااسفاه لم تكو بيننا وتسمع مايقال ومن يشوه الاديان 
سخر الشاعر 
بأعجاز الدمع وقوة النظره فى البيان 
قال ماعاذ الله ان يكو ماحدث ويحدث غريبا وبه استهان 
توجثت اليه قليلا اخشى ان يكون خانه البيان 
ضحك متمآ متذكر روعه القراءن 
قال الم يقل محمدآ ان حروبا آتيه 
الم يقل اتتفرقون من بعد انه اخبارنا بأيامكم بابسط المعان 
فمااعجز الاعجاز عن اعجازة 
انه كلم الله والحق به 
انه محمدآ بلسم الجروح 
اعطاكم الدواء 
عطر اعجازة بينكم يفوح 
دلاءل صدقه كالكون تبوح 
هيهات من يفهم كلم الله 
ويحسن قراءه السنه النبويه 
ذهبت وتركته 
اخشى قولهم مسلمه 
ولدينها تبالغ وتتفاخر بوضوح 
ذهب الى من نصاروة 
واقتربت ل احدهم بقوة 
ولم اره منا يخشى الوضوح 
قالت الم تسمع مايقال 
قال مارأيت مايقال فلما اسعه وكأنه يقال 
تعجبت وانتظرت منه توضيح لما قال 
قال انه محمدآ وبعد شيمه هل مايقال 
توجثت الم يجهركم بسيف 
الم يجهز سيفه 
الم يأمركم بدينه 
ضحك الرجال ممااقول ويقال 
وفى اعجاز قال 
ماكنا بينكم وماوجد من يقول ماقيل وسايقال 
انه محمدآ صادق الوعد 
طيب الخلق اتصهرنا وتنسلنا ولم نعرف 
بيننا مايقال وليس بيننا من قال 
تركته لعله متأثر 
وكى لا اتأثر وبين اقوالهم اتبعثر 
ذهب الى اخر ورايته 
يبكى ويتحسر على قولى متأثر 
قولت له سمعت 
قال اسمعكى مااكثر 
ذهب من اجدادنا من يؤذيه فى خطاه
غاب جاءه سألا عنه 
وبعدها بالحق اهتدينا ولم 
نسأل لمذله وكااقربه عملنا 
وبعدها لم نسأل عبدا ابدا 
بل دوما لله سالنا واجابنا 
تركته لعله ايضا مؤمنا اكثر 
ذهبت للسماء والبحار 
وسألت الدم فى عروقى 
وجروحى وشجونى 
اتسأل لما عندما اتذكر 
قول القراءن ارتاح 
لما عندما ادعواك يارب يهدأ الجراح 
لما لا اخشى اذى كلما تذكرتك انك
بجانبى لما يهدا جسدى عندما يذكر
انك خالقى لما يرتاح الجراح كلما دعوتك 
حقا اياتك ومايحدث يجعلنى ابكى 
لاننى لماارى اعجاز النبوه ولم اكن 
من الصحابه والتابعين لم ارى 
افضل البريه واصدق المخلوقات 
اخذت الحق بالسهوله مااتعب كما تعب 
اصحاب الايمان واصحاب السنين 
النبويه يالله كيف لى ان اتحدث عن 
اى شىء وانا لا شىء بدونك 
كلما تذكرت ان لى رب هدأ الكون بعونك 
يالله لاتمنى على غير دينك 
كيف لى ان اسأل عن نفسى وانا عندما 
اتذكر اياتك تعيش نفسى بعونك 
يالله عفوك فهم بجهل اعيناهم 
عن رؤية قرآنك وصد اذنهم يظلمون 
حواسهم وسيأتى يوما فيه للحق 
يرجونك 
فالكون إعجازك وكل مايحدث إعجازك
فكن معنا على من يظلم نفسه ويرفض
عونك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق