"إنهيار الحضارات "
حقيقةفعلية تبدأ منذ الوهلة الإولى للبناء فيوجد أسس بناء وهدم فى نفس الوقت ويتحدد المدى الزمنى حسب الإهتمام بالفرد ومدى تمسكه بالمبادئ والقواعد اللازمة للإستمرار والتطور والرقى والنمو التصاعدى مع الحفاظ على المسلمات الدينية والأعراف ولكن الإنهيار بدايته التوانى والضعف والخضوع للأهواء وتهميش الفرد وعدم الحفاظ على القواعد والمبادئ العامة
وعناصر التكوين بدايتها الفرد كمنظومة ثم تكوين فكرة لبناء علاقات وأهداف لبناء جماعة ثم إيجاد بيئة مكانية وزمنية ووسائل لتطوير الجماعات لتصبح مجتمع متكامل الأركان
ومن ثم يجب تطوير كل عنصر بإستمرار وتنميته بشكل تكاملى مع كل العناصر الأخرى وهذه نظرية البناء
والهدم يبدأ بالتهميش وعدم الحفاظ على المبادئ حيث أنه إذا تم إستنساخ الأفراد والمجتمعات بإعادة صياغة بشكل تكرارى بنفس الأفكار والإيديولوجيات والمناهج فهذا خطير وقبيح ويساعد على إنهيار تدريجى للمجتمعات والحضارات والأصل فى الإستنساخ هو المنهج الحياتى والتكنولوجى والسياسى بل يصل إلى حد الشخصيات والنظم الإجتماعية والثقافية والإقتصادية وهذا لا يكون موجود إلا فى العقول المريضة والعاجزة المحدودة التفكير والناهشة للحقوق
فيجب أن يكون هناك تطوير مستمر لعدم الإنهيار
ومن مظاهر الإستنساخ سياسة التوريث فى المناصب والوظائف وإعادة نظم سابقة وللأسف المجتمعات العربية قائمة على هذا والفساد والإفساد وعدم إحترام للعقيدة وعدم حرية الرأى وتبادل الأفكار وعدم إحترام للحوار الجاد وهذا يستدعى الخراب لتلك المجتمعات التى تعتمد على العرق والمال فى إدارتها لكل الأمور
بقلم / وائل ساليم عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق