نرجس عمران
سوربة
نثر
ختم المستحيل
السعد ليس على أتمه
والقهر يشق مجراه
في صحراء الصدر
لا تقف تحت مظلة اليأس
غيوم الوحدة لن تمطرك
أكثر من غيث ذكرى حارق
لن يغسل من خبايا العمر
الإ كل جميل
هكذا وشوشني الرحيل
حين مهر رحلة اللقاء
بختم المستحيل
جزء منه أصبح رهن
ابتسامة تتأرجح
على حبال الملامح بلا دليل
والاخر
بدأ المسير
في رحلة السقوط الى السماء
لكن تصريح الوصول
فقد المفاتيح
والبوصلة
مركونة في جيوب عزرائيل
قدري ...
أن أصبح بلا وطن
فالوطن رحل إلى حيث المصير
وإليه خطاي تحث السبيل
أن يتبع السبيل
وانتهي حيث أبدا
عناق الغياب
دربه حلم و تلاوة فاتحة
والف في ثواني
تختصر الاميال في ميل
لا لن تتوه مني بعد أكثر
فقد انتهيت حبرا على دفتر
وغصة في حلق النبض
يتشدق بك المعصم
والقلب
والنظر
حتى صلبني القدر
بل اعدمني
في مقصلة الوجود
هباء حياة
اتناثر ذرات الافكار
اتلاشى
اتشظى
رصاصا من امس جميل
يهتك جسد اليوم
ولا يرحم منه حتى القليل
لأعود واركن في زاوية الحياة
بقايا موت
تناشد الخلود
أرحل عني
أرهقني الشرود
والكل وجود وغير موجود
باي ذنب أحاسب
إذا طلبت إلى حبي
أن ينعاني الزمان
والمكان
وكلاهما على رحمتي
يشدان القيود
وبذات الوقت عيونهما
على برائتي شهود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق