ما بين ألف عام وعام
على الأمل
وصفعة على الوجه يد الأحلام
هناك أمطرت السماء وعطشت أمي ومات الحلم
آه يا حبيبتي
يوم دفنت أمي رمت السنابل قمحها
غرني ضيق القبر فبكيت الدنيا
وحسبي كم كنت غبيا
فطالما كانت الدنيا ضيقة
فما الجديد بضيق القبر
في الأمل
انعدامية تواصل
وكل شئ لم يكن شيئا
إلا سراب من دم
والبقايا
ذكريات من حنين ودمعة
حارقة حرقة برد غيمة
سوداء بلا مطر
حدثتني عن وطن ، عن خبز ، عن حلم
عن لا شئ
عن موت بلا ثمن
عن قبر ضيق
وغرني ضيقه
ودنياي من يوم مخاض ولادتي ضيقة
من علمنا الحلم
يا أمي ظلمنا
فالملح لا يقبل خبزنا
وكل أحلامنا سراب
اتعبنا
بلا معنى للحلم
ديوان سلطة القلم
للشاعر والروائي الأردني قدري المصلح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق