صبابة الحسن
==========
صَبَابَةُ الحُسْنِ ...
رَاقَ ظِلالُهَا ...!
فَارْتَشَقَ القِنَاعَ ...!!
وَالقِرْطَاسُ ...
بَكَى لِسَمَاعِهَا ...!
إِذَا خَطَّ القَلَمُ مِنْ فَارِسٍ
ارْتَشَفَ عَلى وَتَرِ الجَمَالِ
نِصَابُهَا ..!!
فَانْسَاقَ شَوْقِي طَوَاعِيةً
هَذَا قَصِيُد حَسْنَاءَ ..!
مِنْ شَاعِرٍ ...
عَلَى مَحَافِلِ الحُسْنِ
سَاقَ بِرِحَالِهَا ...
لا تَخْشَ نَيْروزَ المَسَامِي
وَإِنْ انْتَصَبَ بِعِقَالِهَا !!
كَالبَدْرِ بِالدُّجَى ..
يَبْدُو كَالنّهَارِ ...!!
وَالنُّجُومُ تَمَرْمَرَتْ
مَنْ كُحْلِهَا ....!
وَشَوْقِي وَاشْتِيَاقِي
تَرَنّمَ كَالطّيرِ ...!!
وَالطّيرُ صَدّاحُ ..
المَغَانِيِ بِجَمَالِهَا ..!!
تَخْطُو وَالخِلْخَالُ
فِي أَعْقَابِهَا ---!
هَذَا الوَفاءُ ..
مِنْ عَاشِقينَ ...
أَحقُّ مِنْ الظّمْآنِ --
وَهُوَ يَلْهُو بِخِمَارِهَا!!
- - - - - - - - - - - -
بقلم: علي شريم
24/ 4/ 2017م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق