في القدس
ملاك حارس
لكل جواد فارس
ومروض سائس
لقطعان خسائس
طمسوا النفائس
وداسوا في الكنائس
قتلوا الأطفال حتى العوانس
أطلقوا كلابهم دسائس
دنسوا كل الطنافس
في كل بقاع الأرض
لن تجد لهم منافس
في الخبث مازالوا فسافس
على المسرح المرئي كالعرائس
والجمهور من هول الفاجعة
مصدوم وحائس
دماغ الشيطان ينفث الوساوس
وتشتد بقلبه الهواجس
فيلطم وجهه بحذاء ناجس
وينعى نفسه في الليل عائس
كيف يدوس بلاد الأشاوس
في الجبهات هم روائس
قد أنجبوا أحفادا قوابس
لقرع السهام درابس
كبني جلدتهم ينتمون
لكل شجاع خابس...
# خربشاتي
إفتخار عبدالله الأحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق